
كيف أمنع نفسي من أن أُستفز ممن يظهرون الإيمان ويتصرفون خلافه؟
رغم أنّ الشريعة لا تحبذ الدعاء على من ظلمنا بل بالدعاء لهم، لكن ابتُليت بجيرة سوء ..احيانا ادعوا لهم بالمغفرة ولكن مجرد ان اراهم يرتعون ويمرحون ويتكبرون ويملؤون قلوب اولادهم حقدا وقسوة إلى درجة منعهم من رد السلام، مع اعتبار انفسهم اهل العلم والدين وقمة الالتزام، اشعر باضطراب وتوتر داخلي واُستفز، ولا شعوريا ادعو عليهم واطلب من الباري ان يظهر حقنا. ورغم أنّني توسّلت كثيرا للتخلص من هذه المشاعر السلبية لكن دون جدوى.ما هو برأيكم الطريق الذي يجب ان نسلكه كي لا نشعر بتوتر برؤية أهل الظلم والنفاق.. رغم أنّ فطرتنا تنفر من ذلك؟

كيف يجتمع وجود الغل في القلب تجاه المؤمنين والإيمان بالله؟
كيف يجتمع الإيمان بالله ووجود الغل في القلب تجاه المؤمنين، حيث تبيّن الآيات الشريفة أنّ هذا الغل قد يبقى مع الإنسان إلى يوم القيامة، كما في قوله تعالى:{ونزعنا ما في صدورهم من غل}، ألا يتعارض وجود هذا الغل مع عملية التكامل والحفاظ على الإيمان؟ وما المقصود بالغل ها هنا؟

هل الإيمان بالغيب سابق على التقوى أم العكس؟
لماذا نؤمن بالغيب؟ وقد ورد في الاية الكريمة:{هُدىً لِلْمُتَّقِين.. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْب}.فالمتقون هم الذين يؤمنون بالغيب ونحن نستدل على التقوى؛ اي القيام بالواجبات وترك المحرمات، بعد إيماننا وبناء عقيدتنا على الغيب...الا يلزم ذلك الدور؟والمشهور في هذا العصر أنّ الصراع بين الماديين وأهل الغيب وإلحاد أكثر الناس والاشكاليات مبنية ناجم عن عدم الايمان بالغيب..فالدليل على الغيب ضروري لإيمان أكثر الناس!

ما سبب هذا الانفصام الذي نراه في مجتمع المؤمنين بين ما يقتضيه الإيمان والواقع الخارجي؟
لماذا هذا الانفصام بين ما يقتضيه الإيمان وما نعيشه في الواقع الخارجي... هل يُعقل للرجل المؤمن أن لا يستوعب أن زوجته ما زالت في حالة النفاس ومتعبة وهي تحتاج للمساعدة؟ هل يُعقل للمرأة المؤمنة ان تنعت زوجها بكل النعوت السلبية وتشهر به أحيانا لمجرد أنها علمت بأنه يتحدث إلى أخرى؟

دور ولاية الفقيه في النهضة الإيمانية
في البدايات كان هناك نوع من الأفكار المنتشرة بين المتدينين مع قلة عددهم مفادها أنه لا دخل لنا بالأمور السياسية.ما جعل الأوساط المتدينة عمومًا خامدة وبعيدة عن التحديات الكبرى. كانوا يجدون لأنفسهم مبررات فكرية وشرعية واعتقادية للقعود. وحين عرض الإمام الخميني قضية ولاية الفقيه وبيّن أنها مسألة بديهية وضرورية وأنها تنبع من الاعتقاد بالإمامة، وبيّن أنّ إقامة الحكومة الإسلامية هو تجسيد للإسلام وأنّ الإسلام بدون حكومة لا معنى له؛ وجد هؤلاء المتديّنون أنفسهم أمام مسؤوليات كبيرة لم يعهدوها من قبل؛ مسؤولية ترتبط بالأمة لا بل بالعالم كله. فالمسألة لم تكن قضية عادية بمعنى أنّنا كنّا نتحرك ونواجه ونتحمل المسؤوليات والآن أصبح لدينا قيادة حكيمة. لا،؛ بل كانت أشبه بالانتقال من الموت إلى الحياة.

ما هي الكرامات الواقعية للأستاذ والمربي
تحفل الزيارة الجامعة بذكر ووصف مقامات الأولياء وهي مقامات خاصة أولياء الله سبحانه وتعالى. إذا أردنا أن نتعرف إلى مقامات أولياء الله الكاملين فلنقرأ الزيارة الجامعة ونتأمل بمضامينها.

من هو الروحاني؟
عن الإمام زين العابدين(ع) قال: "العقل رائد الروح".الذين يتوقون إلى المقامات العرفانية، إلى الحالات الروحية العالية إلى الأنس بالله، إلى الشعور بحضور الله هؤلاء هنيئًا لهم وطابت نفوسهم لأنّهم أدركوا أعظم ثمار الدين والإسلام. الذي لا يبحث عن هذه الثمار الطيبة في تدينه وسعيه في الحياة هذا الإنسان طلب الشجرة ولم يطلب الثمرة.

بحثًا عن المرشد والمربي
يوجد سؤال حول ضرورة وجود مرشد ومربي في حياتنا. وهذا المصطلح قد يختلف بين مدرسة وأخرى على مستوى السير والسلوك والتصوف والعرفان وغير ذلك. حين نسمع عن المرشد والمربي والأستاذ يتبادر إلى أذهاننا الكثير من المعاني وعلينا أن نحقق بشأن هذه القضية، أولًا ينبغي أن نعرف ما الذي يعنيه هذا المصطلح وثانيا نتحدث عن ضرورة وجود المربي في الحياة، وبعدها نتساءل حول المسؤوليات المرتبطة بعلاقتنا بالمرشد والأستاذ.

حين أعصي ربي أشعر بإحباط نفسي حين أدعوه.. هل هذا من قلة الإيمان
حين أعصي ربي أشعر دومًا بإحباطٍ نفسيّ حين أدعوه، وأشمئز من نفسي وكأنّ كل الأبواب أقفلت في وجهي. وحين أقبل على الصلاة أفكّر كيف اصلي لمن عصيته؟! فلا أعود أشعر بخشية ولا اقبال. فلا اعرف إذ كان هذا نوع من اليأس!نفسي تقول لي ماذا تفعلين؟ وعلى من تضحكين؟ على نفسك ام على ربك؟ اشعر أنّني كالجندي الذاهب إلى الحرب دون سلاح.هل هذا يدل على أنّ إيماني يشوبه النقص والشك؟؟

هل صحيح أنّ المؤمن لا يقلق؟
هل صحيح أن المؤمن لا يقلق ولا يضطرب أبدًا؟

ما سبب هذا الانفصام الذي نراه في مجتمع المؤمنين بين ما يقتضيه الإيمان والواقع الخارجي؟
لماذا هذا الانفصام بين ما يقتضيه الإيمان وما نعيشه في الواقع الخارجي... هل يُعقل للرجل المؤمن أن لا يستوعب أن زوجته ما زالت في حالة النفاس ومتعبة وهي تحتاج للمساعدة؟ هل يُعقل للمرأة المؤمنة ان تنعت زوجها بكل النعوت السلبية وتشهر به أحيانا لمجرد أنها علمت بأنه يتحدث إلى أخرى؟

لماذا يجب أن يكون الإنسان مؤمناً؟
لماذا يجب أن يكون الإنسان مؤمنًا؟

قرأت لك: أخوة الإيمان
يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة الدراسات الاجتماعية الإسلامية التي تصدرها جمعية المعارف الإسلامية الثقافية. وهو مؤلفٌ من مقدمة وستة فصول.

الوعي السياسيّ يحفظ الإيمان
إذا كنت تظن أنّك تعرف ما هو الإيمان، فكّر ثانيًا. الإيمان الحقيقيّ هو الإدراك والشعور الذي يكون عاملًا أساسيًّا للتّفاعل القويّ مع حضور الله تعالى في الحياة؛ وفي غير هذه الحالة، فإنّ ما قد نسمّيه إيمانًا لن ينفع، ولن يفيد صاحبه من وجوده على هذه الأرض.

لماذا نحتاج إلى التّواصل الفعّال مع الله؟ في عصر الإيمان لا شيء يغني عن الاتّصال
الإيمان بالله تعالى هو الذي يضمن لنا التّوجّه إليه. والتوجّه إلى الله هو الذي يمنحنا فرصة الاستفادة من وجودنا في هذا العالم.. لماذا؟

لماذا يجب أن نعرف أولويّات إمام الزمان؟؟ إنّها نقطة الإيمان المركزيّة
للبشريّة مع قضيّة حضور الله في الحياة قصّة معبّرة.. حين شرع الإيمان بالله يشقّ طريقه في أي تجربة دينيّة عند أي شعب من الشعوب، بدأت معه التفسيرات المرتبطة بكيفيّة حضوره وتدبيره لهذا العالم. فصارت قضيّة الربوبيّة أهم قضايا الإيمان.

التربية العقائدية أو صناعة الإيمان
إنّ التربية العقائدية مهمّة مصيرية ومحورية، ولا يجوز الاستنكاف عنها بأي شكل من الأشكال؛ ولأجل ذلك ينبغي إيلاؤها كل ما تتطلّبه من مهارات ومعارف، لأنّها أساس انبعاث الشخصية القويمة القوية المتكاملة.والعمل على بناء التصوّرات الصحيحة للموضوعات المرتبطة بالعقيدة هو أساس هذه العملية.

القيادة الإيمانية
برسوم توضيحية يعرض الكتاب لأهم خصائص القيادة الناجحة والمؤهلات التي يتميز بها القادة الحقيقيون. ويذكر باختصار منشأ كل صفة وكيف يمكن اكتسابها، وما هي السلوكيات الأساسية والأعمال الرئيسية التي يقوم بها كل قائد ناجح. القيادة الإيمانية الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 15*15غلاف كرتوني: 64 صفحةالطبعة الأولى، 2010م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

كيف أزداد إيمانًا؟
إنّ قيمة الإنسان وعظمته تكمن في أنّه يتكامل باختياره. وتأتي وقائع الحياة ومجرياتها لتمنحنا فرصة الشعور بحضور الله والاستفادة من هذا الحضور لأجل تحقيق الكمال المنشود. وهدف هذا الكتاب هو أن يعرّفنا إلى كيفية تحقيق مثل هذه الاستفادة، فنزداد إيمانًا. كيف أزداد إيمانًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

بحثا عن المرشد
رسالة موجزة لكن مستوعبة وعميقة لقضية المربي والمرشد على ضوء المبادئ الإسلامية الأصيلة.يتعرض الكاتب لأهم الأفكار المرتبطة بماهية الأستاذ والمربي في المدرسة العرفانية ويناقش بعض الآراء التي شاعت بين الناس وأدت إلى إساءة فهم هذه القضية الحساسة.هل المربي ضروري لكل سالك؟وما معنى هلك من ليس له حكيم يرشده؟وكيف نصل إلى المربي الذي يأخذ بأيدينا في متاهات الطريق. بحثًا عن المرشد الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 11*16.5 غلاف ورقي: 88 صفحة الطبعة الأولى، 2008مالسعر: 3$

2. العقيدة ركيزة الإيمان
التفكّر بالمعارف العقائدية يساهم في تقوية إيماننا. فكيف يمكن أن نتفكّر بالطريقة التي تحقق لنا هذا؟

قصة الإيمان... هل تعلم أنّ لكل شيء قصّة؟
لكلّ شيءٍ قصّة.. هناك قصّة الطّفل الذي صار قائدًا.. وهناك قصّة طائر السّنونو.. ولكن هل سمعت عن قصّة الإيمان؟ هل يمكن أن يكون للإيمان قصّة مميّزة؟ هذا ما ستتعرّف إليه على صفحات هذا الكتاب.